جبروتهما تخطى كل الحدود....ذالك الجبروت هزكياني الملتأب....جبروتهما جبر لايجبر ذاك الكيان اي شيء....امثل ذاك الجبروت شيء ....اهانك من يساوي ذالك الجبروت او حتى يوازيهما...لاوربي الي نفسي بيده لجببروتهما تخطى محيطات الحدود....ذالك الجبروت تعدى حدودتلك العاطفة الجياشة بداخلي....امن مثلهما يستحق الحب ....امن مثلهما ينال الين....كيف ذالك وهما من بجبروتهما تجبرو عليكي امي ومنوعوني منكي ....يااغلى مالي في دنياي....جبروتهما تجبر علي ومنعني منكي امي ....رحلتي امي عني وانا في دنيا محيطها من جبروتهما....جبروت لايساوي في قسوته اي جبروت ....انه جبروت جبار الظلام.....من هول جبروتهما امي لاينال ما يناله المبتغي من مناه....كل زاوية من زاويا البيت تذكرني بجبروتهما....جبروت مجبر من لاحيلة له بذالك ....جبروت هز كياني الذي كان يهتز شوقا ولهفة لظمك وتقبيل رأسك الغالي....امي كل ركنا جمعني بك في البيت اراكي فيه ....حتى الأركان التي كنت بها لأراكي بها وكأني اجالسك بها....لابارك الله فيمن حرمني منك....ولا رحم الله من تسبب في منعي منك.... ولا عاش هنيأمن تلذذ بظلم غيرة كأنا من كان....ابنتك المتلهفة شوقا لضمك وتقبيل راسك الغالي....احبك كثيرا واحب كل من غلا بقلبك....أحبهم جميعا ....الا من كان جبروتا هز كياني الملتأب....وجمعني الله بك في فسيح جناتة .....امين يارب العالمين....